الشاعر العربي || حيّ الرفاقَ، وطفْ بكأسِ الراحِ،



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  صفي الدين الحلي

الشاعر :

 فصحى

القصيدة :

9856

رقم القصيدة :


::: حيّ الرفاقَ، وطفْ بكأسِ الراحِ،  :::


 واطرزْ بكأسٍ حلة َ الأفراحِ    

حيّ الرفاقَ، وطفْ بكأسِ الراحِ،

 
 فيها المدام شريكة َ الأرواحِ     حُثّ الكُؤوسَ إلى جُسومٍ أصبَحتْ
 
 ظلتْ فسادي وهيَ عينُ صلاحي     حاشِ المدامَ، وعاطني مشمولة ً،
 
 أمستْ لنا عوضاً عن المصباحِ     حمراءُ، لو تركَ السقاة ُ مزاجها،
 
 شفقٌ تلهبَ تحتَ ذيلِ صباحِ     حجبَ الحبابُ شعاعها، فكأنهُ
 
 خَصرُ الفَتاة ِ مُمَنطَقاً بوِشاحِ     حببٌ، تظلّ بهِ الكؤوسُ كأنها
 
 يا صاحِ لا تقنعْ بأنكَ صاحِ     حكمَ الزمانُ، وغضّ عنّا طرفه،
 
 بالشربِ بينَ خمائلٍ ورداحِ     حقُّ الصِّبا دينٌ علَيكَ فأدّهِ،
 
 نَشَرَ الصَّبا بأريجِها الفَيّاحِ     حاكَ الحَيا حُلَلَ الرّبيعِ، فعَطّرَتْ
 
 بخدودِ وردٍ، أو ثغورِ أقاحِ     حللٌ، إذا بكتِ السحائبُ أشرقتْ
 
 أعطافُها من غَيرِ نَشوَة ِ راحِ     حيّا الحيا بأريجها، فترنحتْ
 
 ضربتْ معاصمها يدُ القداحِ     حملتْ، فأشرقَ زهرها، فكأنما
 
 تنقضّ فيها أنجمُ الأقداحِ     حبكَ الهنا بسمائهنّ خمائلاً،
 
 بنتَ الكُرومِ بغَيرِ عَقدِ نِكاحِ     حزنا السرورَ بها، وبتنا نجتلي
 
 وسَخَا، فألبَسَنا ثيابَ مِراحِ     حَلّى الزّمانُ بجُودِهِ أجيادَنا،
 
 مالُ ابنِ أرتقَ في يدِ المداحِ     حتى انتهبنا العيشَ حتى كأنّه
 
 مُحيي الأنامِ بجُودِهِ السّحّاحِ     حامي النّزيلِ، إذا ألَمّ برَبعِهِ،
 
 عطلاً من التجميلِ والأوضاحِ     حسُنَتْ بهِ الدّنيا، فكانَ أديمُها
 
 ضيقي، وحيّا جودهُ بفلاحي     حكمٌ رضيتُ بهِ فمدّ سماحهُ
 
 إذ راشَ من بَعدِ الخمولِ جَناحي     حلتْ مكارمهُ عقالَ خصاصتي،
 
 وجَعلتُهُ عندَ المَضيقِ سِلاحي     حاربتُ دهري، مذ حللتُ بربعهِ،
 
 مغدايَ في أكنافهِ ورواحي     حسبي، إذا رمتُ الفخارَ من الورى ،
 
 منناً جساماً من ندى ً وسماحِ     حملتَ، نجمَ الدينِ، أعناقَ الورى
 
 وجعلتَ شربَ المجدِ غيرَ صباحِ     حكمتَ في الأموالِ آمالَ العِدى ،
 
 يُغنيكَ عن خَطّية ٍ وصِفاحِ     حازَ العُلى ، فسرَى بصارِمِ عَزمِهِ
 
 كالقفلِ محتاج إلى المفتاحِ     حزمٌ فتحتَ بهِ الأمورَ، وإنها
 
 حقاً بأنّكَ كَعَبَة ُ المُدّاحِ     حجّتْ إليكَ بَنو الرّحيلِ لعِلمِهِم
 
 قرنتْ عواقبُ سعيهم بنجاحِ     حَرمٌ، إذا حَلّ الوُفُودُ برَبعِهِ،
 
 لعُلاكَ شُكراً ما لَهُ مِن ماحٍ     حمِدوكَ جُهدَ المُستَطيعِ، وأثبَتوا
 
     
 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 79 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  41988
أبوالعلاء المعري  38609
ابن الأبار القضاعي  31545
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1424
لن أعودَ  1314
مقهى للبك�  1241
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

2121462

عــدد الــــزوار

11

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا