وطَائِـرة ٍ بِـذَّ الخيـولُ بسبقـهـا وقد لبستْ للعين مـن فَـرسٍ خَلْقـا
إذا شئت ألقتْ بي على الغرب رجلُها ونالتْ يـدٌ منهـا بوثبتهـا الشرقـا
لحوقٌ كأنِّي جاعـلٌ مـن عدائهـا لرسغِ الفرا عقلاً وجيد المهـا ربقْـا
كريحٍ تَرَى من نقعهـا سُحُبـاً لهـا ومن رشحها قطرا ومن لحظها برقا