تسائلُ عن ضغنِ النساءِ النواكحِ |
|
|
تُعارِضُ أسماءُ الرِّكابَ عَشِيّة ً |
|
بعِكْمين إذْ ألقَتْهُما بالصَّحاصِحِ |
|
|
و ماذا عليها إنْ قلوصٌ تمزعتْ |
|
و ألقيتِ رحلي سمحة ً غيرَ طامحِ |
|
|
فإنّكِ لَوْ أَنْكَحْتِ دارتْ بكِ الرَّحى |
|
سقتهُ على لوحٍ دماءَ الذرارحِ |
|
|
ولم أكُ مثلَ الكاهليِّ وعِرْسِهِ |
|
و لم يدرِ ما خاضتْ لهُ بالمجادحِ |
|
|
و قالتْ : شرابٌ باردٌ قدْ جدحته |
|
بِضَيْقَة َ ينشو مَنطِقاً غيرَ صالحِ |
|
|
أأسماءُ إني قدْ أتاني مخبرٌ |
|
وما كُلُّ ما يُلقى إليْهِ بِصالِحِ |
|
|
بعجتُ إليهِ البطنَ ثمَّ انتصحتهُ |
|
إذا أولموا لم يولموا بالأنافحِ |
|
|
و إني لمنْ قومٍ على أنْ ذممتهم |
|
إلى الجانبِ الأقصى حنينَ المنائحِ |
|
|
وإنَّكِّ مِنْ قَوْمٍ تَحِنُّ نِساؤُهُمْ |
|
|
|
|
|
|