الشاعر العربي || مغامرة -2



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  رامز النويصري

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

21480

رقم القصيدة :


::: مغامرة -2  :::


ربما حاولت أن أبدأ.. لكنها تأبى
وتختار أن أظل أنا في هذا الرفيق..أنا
كنتُ أحلم بالصغيراتِ المخبَّلاتِ بالحلم،
الثائراتِ جداً في كل شيء،
المتلصصاتِ للعنفوانِ يغزوا الوجوه بشرهْ،
ويعربدُ بصلفٍ في العينين، مارقاً بلا إذنٍ ينافسُ صورتنا التي كانت.
أراقبُ طيفهنُّ وأعلنُ عن وجودي بلا خجل
أصطادُ الضفادعَ وألقيها
أصطادُ العصافيرَ وأعلنُ رفقي فأذبحها
أنتشي بأولِ رؤيةٍ وأعود
بهدوء
وادعاً.. :ما الذي أيقظني..؟
هذا الوحيد.. أنا
بدونِ زغاريدٍ تضيء المساربَ للمساكنِ، للمكامنِ، للأيادي.
\"ما الذي يبقيني هكذا؟\"*
إلا هدأة الليلِ بدون جلبة
والصباحُ السريع
والفتياتُ المتراجعاتُ عن سنِّ القوانين
الضجيجُ الْ يصدع حواشي الكلام
سكونُ خطايانا المختَلسَة
النزول
فكيفَ لا أحكي \"كنت\"؟،
واليومُ يناكفُ أسئلتي ويدعوني لمثابرةٍ أكثر
يحضُنُ فيَّ هذا الرقيق، المتسربَ برفق،
فتهصَرني
كيف يداكِ..؟
لا تدعوني إليها الثغور..!!
تبقى جليسةَ خدِكِ الأيمن
ربما، لو أنها ناوشتْ تخومي، كنتُ ناوشتُ ومهدتُ لمعاهدةٍ تطووووول
وربما، أعلنَّا اندماجنا
وربما، توجنا الوليدَ عالماً جديداً
وربما، جلسنا نرقبُ الأحفادَ تصخب وتحلق
وربما، جلسنا نرقبُ نهاية الأحداث
وربما..
-كلاكيت أول مرة-
كنتُ أحلم بالصغيرات
يخاتلُ الحلمُ أمنيتي في إحداهنّ
فأنطلقُ أبعثرُ الدروبَ وأحملُ كل يومٍ شتاءً ماطراً، وصيفاً قادراً على مجابهة التصاقنا
أسيرُ كل يوم
كل صباح
كل مساء
أبعثرُ ثروتي من الكلماتِ، إذ ربما ربحت
وربما هاجَ النخيلُ عراجينَ وسلوى
أو ربما زاحمَ الشاطئَ كما كان،
يحملُ الملحَ خمراً وأغاني، وليلاً مثقلَ الرطوبة
-ستوب-
-كلاكيت آخر مرة-
كنتُ أحلمُ بالصغيراتِ يغافلنَ الحلمَ ويأتينْ
كثيرٌ من الأيدي، قليلٌ من الأجنحة
كثيرٌ من القُبل، قليلٌ من الكلام
قليلٌ من الحب، كثيرٌ من الحضور.
أعرف الكثير
وأكثرُ يقيناً في هدوءِ العينِ عند الحضور،
وارتعاشِ الشفاهِ عند المغادرةِ بلا (لقاء).
أهمسُ: \"ما الذي يبقيني هكذا؟\"
محاطٌ بالكثير.. والكثير
أخافُ العقوقَ، فلا أبدأ من جديد
أهمسُ في فمكِ: كلّي لك،
وكلُّ الحواشي التي صغتُها والمتن
وهذا النازلُ،
يعبثُ مُلوِناً شعرك، فينضح الزيتون، ويغدو المشمشُ أكثرَ حرقةً وتأهبْ
هذا.. أنا
ساكنٌ فوق
هادراً في القلاع المناوأة
أمنحُ خربشاتي للطائفين
أهمسُ في يديك:
سأبدأ من جديد
……………
……………
ربما..
-ستوب-

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 71 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.5 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  43738
أبوالعلاء المعري  40030
ابن الأبار القضاعي  32810
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1434
لن أعودَ  1322
مقهى للبك�  1251
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

2207018

عــدد الــــزوار

37

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا