نكمِّل إذ في أخذِ روحي تشطّرا |
|
|
غريرُ لحاظٍ ناقصُ الخصرِ فاتنٌ |
|
على خطرٍ لمَّا مشى وتخطَّرا |
|
|
هو الغصنُ لكن بالهوى فيه خاطري |
|
فقلتُ بصبرٍ لا أقابلُ سكَّرا |
|
|
وقالوا اصطبرْ والريقُ في فيهِ سكرٌ |
|
لأني رأيتُ الغصنَ بالبدرِ أثمرا |
|
|
عجبتُ لهُ إذ لاحَ واهتزَّ عطفهُ |
|
نهاراً وخدٌّ فيهِ صبري تعذّرا |
|
|
فما الشمسُ إِلا وجنَة ٌ منهُ أشرقتْ |
|
ولكنّهُ قد صارَ بالوجهِ مقمرا |
|
|
وما الليلُ إِلاَّ شَعرهُ وهو مسبَلٌ |
|
أحاديثَ عن إِسنادِها الطيبُ عبَّرا |
|
|
وما المسكُ إِلا نشرُ فيه الذي طَوى |
|
|
|
|
|
|